إلى رفيقة شبل غرباً في آخر هيئةٍ لها: تشبه هذه القبة مسماراً اسمحي لوجه الشبه أن يعبر الليلة فقط للحذاء بالتسللِِ إلى حيث تنام القدم المدفونة تحت الكثبان. لنفترق مؤقتاً هنا ونلتقي عند صف الأشجار أول المنعطفِ لا تفكري بالدب فقد سقط في البركان وأكله الحرص على مهل. ببساطة: لا تتذكري قميصكِ المشجر وأحلامكِ المتشابكةِ. فتلك الأذرع ليست للنقاشِ مساء الخير نفسها غير مطمئنةٍ لحركةِ الثقةِ على النولِِ و لم أفكر بعد بجديةِ في ضمِ الرحى إلى العائلةِ ومناداتها بعمتي. أو حتى زوجة أبي. أو ابنتي التي أجتهد في جعل صراخها ثورياً ونيئاً. وعصابة رأسها عميقةً. أنا أيضاً لن أتذكر رأس الفتنةِ والإخلاصِ أعدكِ سأفكر ألفَ مرةٍ قبل أن أدعو الماء إلى القصيدةِ وإذا فعلت سأكون قد وضعت ببالي خطة كاملة لإنقاذ المارةِ من محبي السماع والفرجة. أما القراء فسأسلمهم مفاتيح المخارج الرئيسية و أرشو الغرقَ بطنٍ من الأوراق الفارغةِ والأثاث المستعمل. أحشو فمه ببطانية أصيلةٍ كلما أخرجَ أمعاءه من الثكنةِ سوف أزرع في مخيلةِ الشجرةِ تراباً وسيقانا بشرية. لنفترق الآن قبل أن ينتهي المشط. * شاعر يمني.