كنت أجلس - في طفولتي- لساعات طويلة أرسم، أكتب، وأغني، يراني والدي مبتسماً، قائلاً: استمري، ستصبحين في يوم من الأيام كما تحبين.
لم تكن لدي القدرة -في تلك المرحلة العمرية- على معرفة مشاعر والدي الحقيقية، هل كان مستاءً، هل كان فخوراً بي، ولكن ما أؤكده (...)
لم يطرق فيروس كورونا أبوابنا، بل اقتحم حياتنا، وكأنه اتخذا قراراً جاداً قائلاً: "جئت لأغير أنماط الحياة، سأترك على أجسادكم، بل عقولكم وأرواحكم علامات، وكل علامة كالندبة الغائرة من الجروح التي لا تبرأ مع مر السنين".
كبلتنا الصدمة وتعثرنا، ولم نفق (...)