الهجوم بمسيرة على قاعدة أميركية في شمال شرقي الأردن، الذي أسفر عن مقتل ثلاثة عناصر من القوات الأميركية وإصابة ما لا يقل عن 34 آخرين، يراكم التحديات التي تواجهها الإدارة الأميركية في أزمات الشرق الأوسط الآخذة في الاتساع. ويتبيَّن من تسلسل الأحداث (...)
ما بين وصولين، ومحطتين، أعوام من تقلبات أحوال الحرب في اليمن، ثم السلام، والتنمية، ودعوات حوار متجددة، لا تتوقف الألسن عن ترديدها. في الوصول الجديد، قبل أيام، هبطت طائرة سعودية، أقلت سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن: محمد آل جابر على مدرج مطار (...)
لا يمكنك أن تكون مقيمًا على أرض فتولي بها جانبًا على حساب جانب آخر، فلم ينفصل الاقتصاد والاستثمار عن كونه القَدم التي يقف عليها بلد بأكمله، وكذلك لا نغفل عن أن الثقافة تعد الدرجة التي يصعد إليها المجتمع نحو أيٍّ من اتجاهاته الفكرية والمعرفية (...)
أطلق الدكتور «نايف الحجرف» أمين عام مجلس التعاون الخليجي مبادرة مفاجئة تلت لقاءه بفخامة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، وتمثلت إستراتيجية «التعاون» في تنظيم لقاء يمني - يمني يناقش 6 قضايا أساسية تبدأ بالملفات الإنسانية، ولا تغفل الصدام العسكري (...)
ونعود إلى «عكاظ»
لأنها السوق، والجريدة الأم، وهذه المرة يستدعيني مقال كاتب أسبوعي، يذكرني اسماً، ويصف ما كتبته عن الفريق «علي محسن الأحمر» ب«الاستخفاف»!
لا أدري، كيف خفّ الأمر، والتبس عليه، وقد كان في أربعة آلاف كلمة، جمعت بين الانطباع والسياسة (...)
كانت مهمة مستحيلة.. على مدى أشهر طوال، كان رأيي أن يتحدث الفريق «علي محسن صالح» إلى الناس بما تنبغي إجابته من الأسئلة الصعبة المثارة، فهو الجنرال الأكثر إثارة للجدل في اليمن، والأكثر عرضة للاتهام، حتى الذي يستدعيه غضبه للتدوين في وسائل التواصل (...)
قد ترى بين اليمنيين هاجسًا يعتليه الريبة حيال المنح السعودية التي تتعرض بعضها للسخرية والهجوم من شخصيات غاضبة وغامضة على وسائل التواصل الاجتماعي، سرعان ما تتقاذفها الأيدي من هاتف إلى آخر، حتى بات الشك سيد الموقف، وبهذه الشكوك وتلك الهواجس ذهبت إلى (...)
تتبعت وزير الخارجية اليمني بمعاونة أحد موظفيه، كان مدينًا لي بمعروف سابق، وكنت من النوع الذي يضغط على أسنانه حين يطلب من مدين سابق معروفا مقابلا، فأبلغني صديقي الموظف قبل أيام بوصول الوزير إلى الرياض، وكنت في البحرين، فعاجلته برسالة جادة تطلب لقاءه، (...)
رحبت شركة Visa العالمية الرائدة في مجال تكنولوجيا المدفوعات والمدرجة في بورصة نيويورك بالرمز (V)، بقرار مؤسسة النقد العربي السعودي (ساما) لرفع الحد الأعلى للعمليات الشرائية اللاتلامسية والتي تستخدم تقنية الاتصال قريب المدى (NFC) دون طلب الرقم السري (...)
في زمن تفشي فيروس «كورونا المستجد»، تستمر السجالات المحمومة بشأن تفوق النظام الاستبدادي المغلق في مواجهته على النظام الديمقراطي الحريص في الوقت عينه على الإبقاء على الحد الأدنى من الحزم البوليسي وصيانة مكتسباته من الحقوق والحريات. ففي حملة ممنهجة، (...)
التقى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، بمكتبه بديوان الإمارة أمس الأحد، القنصل العام للولايات المتحدة الأميركية بالظهران السيدة راتشنا كورهنن.
وجرى خلال اللقاء تبادل الأحاديث الودية، وبحث الموضوعات ذات (...)
التقى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، بمكتبه بديوان الإمارة اليوم (الأحد)، القنصل العام للولايات المتحدة الأمريكية بالظهران السيدة راتشنا كورهنن.
وجرى خلال اللقاء تبادل الأحاديث الودية، وبحث الموضوعات ذات (...)
يوم كنت في اليمن، كانت السعودية أرضًا لا أفكر فيها إلا رغبة في الحج أو العُمرة، أسرارها مُغلفة بهزيمتنا المعنوية كيمنيين، وكل ما يأتينا عنها ساخرٌ وحاقد، التعاون معها ارتزاق، والعمل مع سواها شطارة. حين جئتها لاجئًا مُعفرًا بتراب الفجيعة، هاربًا من (...)
هي هكذا.. تقليعة وافرة من الضجر تدفعنا إلى الاشتباك الاضطراري مع كاتب أو اثنين يتحسسون الفراغ فينكشوا اليمن بمنجل من مداد، وكلما سال الدم اليمني على جنبات أرائكهم ولوّن وجه صحائفهم تراهم يُسعدون لتأثير الاحتضار اليماني في دورة التاريخ الأخير.
عن (...)
صاحب السمو الملكي وزير الداخلية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
نشير إلى ما يترتب من سلبيات من عدم السماح للمرأة بقيادة المركبة، والايجابيات المتوخاة من السماح لها بذلك مع مراعاة تطبيق الضوابط الشرعية اللازمة والتقيد بها .
كما نشير إلى ما رآه (...)
صاحب السمو الملكي وزير الداخلية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
نشير إلى ما يترتب من سلبيات من عدم السماح للمرأة بقيادة المركبة، والإيجابيات المتوخاة من السماح لها بذلك مع مراعاة تطبيق الضوابط الشرعية اللازمة والتقيد بها.
كما نشير إلى ما رآه أغلبية (...)
لطالما سألت نفسي.. لِمَ لا يُدرك الناس أن «الحوثي» هو كل شيء والقابض على أرواحهم وحياتهم ومعيشتهم، وهو المتحكم في بقايا الجيش ومن يُسيّره ويلفه ويفعل فيه ما يشاء.. وما «صالحٌ» إلا طالحٌ أوقعه سوء تدبيره في شرك الحوثي وأنساقه الخبيثة!
أسئلتي تقع في (...)
- في زمن الربيع العربي، كان لي أصدقاء عديدون من مالكي مقاهي الإنترنت الذين يحيطون بشارع الجامعة، في المقهى المقابل لجمعية الإصلاح الاجتماعي، حيث كانت تزدحم الخيام كنت أدلف إلى مقهى صديقي أستمع منه لما يفعله الساحاتيون، وما هي أمزجتهم، ماذا يشاهدون، (...)
- ينتمي الأمير «محمد بن سلمان» إلى جيل المستقبل، يؤدي وظيفته الملكية السامية كمتحدث عبقري متطلعًا إلى هزيمة «إيران» في اليمن، وفي الجانب الآخر يؤدي رسالته الأكثر حداثية في الداخل السعودي مُعلنًا البدء بالعمل على إنشاء أكبر مدينة ترفيهية وثقافية (...)
- قديمًا.. كان المفهوم الشائع لدى اليمنيين في علاقتهم بالمملكة العربية السعودية والخليج عمومًا مفخخاً بالعدوانية التلقائية، كنت أشعر بذلك، وقد أخذتني رجفة عابرة من ذلك الوعي، ووراء الأكمة كانت العدوانية تتصاعد بسبب مواقف سياسية اخترعها رأس النظام (...)
العالم يغلق أبوابه في وجوهنا، والسعودية مستمرة في منح اليمنيين إقامات وهويات مؤقتة ودائمة، الهاربون من سعير حرب افتتحها الحوثيون على رؤوس القبائل ورموز الدولة يلجأون إلى بلد عظيم ليس مُجبرًا على تقديم كل هذا الحُب، فقد كانوا قادرين على إنشاء سياج (...)
حسنًا.. أنا يمني، من منطقة «زيدية»، كان جدي زيديًا ملتزمًا لأنه فلاح !، والدي أصبح تاجرًا يسافر إلى بلدان أخرى، فلم يعد مهتمًا ب»زيديته»، وُلدت في بيئة جديدة.. لم أشاهد «زيديًا» واحدًا في عائلتي أو مدينتي.. كنت أسمع بعض العبارات التي تتحدث عن هذا (...)
كتب «علي البخيتي»، وهو ناشط فيسبوكي يحتقره كثير من اليمنيين، سلسلة تغريدات هاجم فيها اللواء «أحمد عسيري» مستشار وزارة الدفاع السعودية، تحدث عن مقارنة حدوث «انقلاب» في إحدى دول الخليج، متسائلاً «هل تقبلون أن تتحرك طائرات الأسد لقصف أبوظبي أو الرياض (...)
لو كان المؤتمريون الموالون ل«علي عبدالله صالح» على سبيل التحديد يقاتلون من أجل أن يحكموا هُم، لنظرنا في الأمر، وفسّرناه على أنه أطماع سلطة تنتقم من احتجاجات 2011م.. رغم ما عليها من مساوئ وخروج على الديمقراطية التي حكمت اليمن وتعلمنا منها حقوقنا (...)
- أمنيات «علي عبدالله صالح» الشريرة لا تتحقق، يدفع اليمنيون ثمنها دائماً، قبل 26 عاماً، توّهم أنه يستطيع ابتلاع نصف السعودية مع صديقه «صدام حسين» الذي تكفّل بالدخول إلى «الكويت»، كانت دول الخليج العربي تدفع لليمنيين كل شيء، يبنون الجامعات، ويشيدون (...)