حاول «أبو قصي» أن يفكر بعمق لآخر مرة، في عواقب ما سيقوم به بعد قليل مع مجموعة من مقاتلي كتائب شهداء الأقصى الذين تجمعوا داخل ساحة منزله بمخيم بلاطة بمحافظة نابلس، تفحص أعينهم جيداً، وتأكد من أن حالة الغضب التي وصلوا إليها بعدما أصبحوا ملاحَقين من (...)