صوفي مبارك، رحلت من دون وداع، أو ربما الأصح من دون لقاء. متى كانت آخر مرة رأيتك فيها؟ منذ ثلاثين عاماً؟ أكثر؟ أقل؟ لا فرق. المهم، لم يتسن لنا اللقاء بعد ان كبرنا. لم يتسن لك ان تري بذوراً زرعتها فينا صغاراً، ازهرت وأثمرت فينا كباراً. وأتساءل: ترى، (...)