نظر صاحب سيارة الأجرة من المرآة، للسيدة الشقراء التي تكفكف دموعها.
سألها بلهجة متململة: إلى أين؟
أجابته بصوتها المختنق: إلى جسر النهر..
وراحت تنكش حقيبتها وتخرج أوراقًا ونقودًا ثم تعيدها بحزن وأسى، وتقبل صورةً لوالدتها وطفلتها؛ مُعَلَّقةً على عقدها (...)