قالت ودموعها تتساقط بغزارة غريبة: «قبلت قدم زوجي الشهيد فتوّجني على رأسه ورفعني إلى عنان السماء... أما هذا فقد قبّلت رأسه فرفسني بقدمه...».
قلت وألمها يعتصرني: «الآن فقط عرفت ماذا كان يعني أبي بقوله شتان ما بين الثرى والثّريا».
قالت: ليتني بقيت على (...)