ألق نفسك في ثابوت التسليم و من ثم في يم القدرة و كن على يقين في أنك في يد قانون كوني حكيم خبير يرجعكَ في الأخير إليكَ في أعلى مقامات القرب و اليقين و التجلي، كما أرجع كل من سلم و فوض الأمر اليه في الأمر كله، حين ألقت أم موسى بابنها في الثابوت فقذفته (...)
يعلمنا حكماء الحياة كما تعلمنا فلسفة الدين العميقة الاستفادة من كل لحظة في حياتنا للتركيز فيها على ما يقدمنا إلى الأمام في سفرنا الكوني الأزلي في بحث كل إنسان عن معناه.
من أهم المهمات التي يمكن ركوب مطيتها زمن الأزمات وينبهنا إليها الدين في رمزية (...)
، يسقط الإنسان في الوهم، فيظن أنه يحسن صنعا من حيث هو يخطئ الطريق. كعادته يأكل بشراهة حتى يعطي لنفسه الطاقة اللازمة التي تعينه على أعبائه اليومية، مما يسبب له تعبا في معدته، يعوقه عن تحسين مردوديته خلال العمل.
يلجأ إلى الحمية دون معرفة سابقة (...)
يتأسس منهجنا الدراسي في العالم الثالث على أن نكون الأوائل في دراستنا وتحصيلنا العلمي، وتتربع تلك القاعدة بشكل راسخ على عرش عقول معظمنا، لكن هل أصبح أولئك الأوائل عظماء، وحافظوا على أسبقيتهم في مختلف المجالات التي اقتحموها في سوق العمل ومجالات (...)
يتأسس منهجنا الدراسي في العالم الثالث على أن نكون الأوائل في دراستنا وتحصيلنا العلمي، وتتربع تلك القاعدة بشكل راسخ على عرش عقول معظمنا، لكن هل أصبح أولئك الأوائل عظماء، وحافظوا على أسبقيتهم في مختلف المجالات التي اقتحموها في سوق العمل ومجالات (...)
أليس أمرنا بالقراءة في ظلمة ليل الجهالة لحِكَم متعددة ومغازٍ متنوعة؟، ألم يُشِر وحي قلم «القدرة» إلى أهمية الاهتمام بالقراءة؟، أليس واعد الإله موسى أربعين ليلة وأتممها بعشر ليقتبس من نور وحي الإلهي جُمِع في صحف ليقتبس من جذوتها المؤمنون؟ ليس ذاك (...)
أليس أمرنا بالقراءة في ظلمة ليل الجهالة لحِكَم متعددة ومغازٍ متنوعة؟، ألم يُشِر وحي قلم «القدرة» إلى أهمية الاهتمام بالقراءة؟، أليس واعد الإله موسى أربعين ليلة وأتممها بعشر ليقتبس من نور وحي الإلهي جُمِع في صحف ليقتبس من جذوتها المؤمنون؟ ليس ذاك (...)
يجري معظم أفراد الإنسانية وراء تحقيق أهداف يحددها، وغالبا ما تكون أهدافا بعيدة المدى ومرام كبرى، يسعى لتحقيقها للوصول إلى غاية شعورية من وراء ذلك، هي السعادة. فتجده يكد ويجتهد ويسهر الليالي لنيل شهادة ما، أو فتح مشروع ما، كما تجده مشغولا مهموما طيلة (...)
يجري معظم أفراد الإنسانية وراء تحقيق أهداف يحددها، وغالبا ما تكون أهدافا بعيدة المدى ومرام كبرى، يسعى لتحقيقها للوصول إلى غاية شعورية من وراء ذلك، هي السعادة. فتجده يكد ويجتهد ويسهر الليالي لنيل شهادة ما، أو فتح مشروع ما، كما تجده مشغولا مهموما طيلة (...)
يعتني معظم أفراد البشرية بمظهره ومسكنه ليكون ذلك مرآة شخصيته في ذهنية الرائي، لكن يتناسى أغلبهم الاعتناء بما هو دائم لا يهترئ بمرور الزمن، مثل أن نفرش بيوتنا بالابتسامة المتكررة والترحيب القلبي الدائم وإن مع قلة ذات اليد. بالاعتناء الدائم بالرأسمال (...)
يعتني معظم أفراد البشرية بمظهره ومسكنه ليكون ذلك مرآة شخصيته في ذهنية الرائي، لكن يتناسى أغلبهم الاعتناء بما هو دائم لا يهترئ بمرور الزمن، مثل أن نفرش بيوتنا بالابتسامة المتكررة والترحيب القلبي الدائم وإن مع قلة ذات اليد. بالاعتناء الدائم بالرأسمال (...)
يعدّ تود ديفيس في قراءته لكتاب سوزان جرينفييلد الموسوم ب«تغير المخ»، أن عنوان كتابها هذا جعلته بمثابة مظلة مصطلحية لتوازيه بظاهرة تغير المناخ في تفسيراتها للتأثيرات السلبية للرقمنة على الإنسان المعاصر بشكل شديد، إذ قد يتفاقم سوء مهاراته التواصلية في (...)
يعدّ تود ديفيس في قراءته لكتاب سوزان جرينفييلد الموسوم ب«تغير المخ»، أن عنوان كتابها هذا جعلته بمثابة مظلة مصطلحية لتوازيه بظاهرة تغير المناخ في تفسيراتها للتأثيرات السلبية للرقمنة على الإنسان المعاصر بشكل شديد، إذ قد يتفاقم سوء مهاراته التواصلية في (...)
عجبا لمن يتكبد الصعاب ويتجشم المشاق ويقطع الفيافي مضحيا بالغالي والنفيس من الأوقات والجهد والأبدان من أجل الحفاظ على جوهر معين، ثم ما يلبث أن ينسى قيمته جهلا منه بكلفته التي أداها أو يمكن أن تصلها مع مرور الأيام.
في قديم الأيام كان شاب مسيحي يدعى (...)
لا شك أن تأثير البيئة في مكوناتها ظاهر للعيان إلا لمن أعمى بصره عن رؤية حكمة الله في ذلك الأمر، يزكي العلم والدين بعضهما البعض في رؤيتهما الفلسفية لهذه القضية، ذلك أن المتأمل في إشكالية الإدمان مثلا، وهل هي نعمة أم نقمة؟ سيخلص إلى أن الإدمان في حد (...)
وجدتني أبحث عن الفرق بين الشجاعة والجبن، وفي طريقة صاحبيهما في التفكير، فوجدت الجواب في حكمتين بليغتين لشعبين مختلفين، الحكمة الأولى توصل إليها الشعب الألماني بعد طول مراس وحنكة، فصاغها على الشكل التالي "الجبان شخص يفكر بساقيه ساعة الخطر" وهي الحكمة (...)
لكل إنسان وجه أخلاقي يتواصل خلاله مع الآخر، وليس هذا الوجه شيئا آخر غير العلم، لأنه الواجهة التي يعرف بها أحدنا الآخر، ولذلك كان معروفا عند العرب "تكلموا تعرفوا"، إذ إنه خلال كلام الشخص يأخذ كل منا انطباعا عن الآخر، هذا الانطباع هو بمنزلة الصورة (...)
لا شك أن التنظير الإسلامي، إن كان دوما يخضع إلى إعادة بناء بهندسة حديثة، سيصبح حتما نظاما صالحا لاستيعاب كل الإشكالات المتجددة التي تشكل راهنية كبرى، وهو في ذلك لن يحقق إلا المقصود الشرعي من العقل الجمعي المسلم.
نظرا لتعدد الفضائح السياسية (...)