الشَّكوى والألم في الأدب - شعراً ونثراً - غرضان من أغراضه، يعبّر بهما الشاعر والأديب عن مصائب نزلت بهما، أو بمجتمعهما في مكان وزمان محددين، في سعي منهما لنقل صورة صادقة لما يحدث في محيطهما الخاص والعام؛ للتنبيه على ما يجري لهما أو لغيرهما، تنفيساً (...)
بَعْدَ أنْ أنهيتُ تعليقَ اللوحةِ على الجدارْ، ذهبتُ إلى عمَلي كعادتي في كلِّ يومْ.
اتَّصلت ابنتي الصُّغرى مُستنجِدةً بي:
* أبي لقد سالَ الماءُ من اللَّوحةِ، وامتلأتُ الغرفةُ بالماءْ..؟!
لقد وصلَ الشَّارعَ يا أبي، وتجمهرَ النَّاسْ.!!
عُدْتُ (...)
ورقة أولى:
شاعر الشدو والشجن
في مجموعته الشعرية "أيورق الندم" (1) يحملنا الشاعر السعودي سعد الحميدين على أجنحة الشعر ليحلق بنا بعيداً، بعيداً حيث سماء الشعر المفتوحة نحو أفق صافٍ بلا غيوم أو ضباب.
يحملنا إلى المدهش المحيّر, إلى اللامتناهي من الرقة (...)
في المناخ الصحي للصحافة السعودية التي تعكس الوعي الذاتي لزملاء المهنة وما يتسمون به من موضوعية الطرح والمكاشفة بحثاً عن الحقيقة في تصويب أمر، أو إجلاء حقيقة؛ كان لا بدّ من حاضن غير مؤسساتها التي شرعت الدولة برعايتها أدبياً ومعنوياً كي تبقى نزيهة (...)