إني معزيك لا أني على ثقةٍ
من الحياة ولكن سنَّة الدين
فما المعزَّى بباق بعد ميتتهِ
ولا المعزِّي ولو عاشا إلى حين
أما بعد: أيها الأمير الهمام:
فإني أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو، الذي بشَّر عباده الصابرين بأكرم بشارة {وبشر الصابرين الَّذِينَ إِذَا (...)