ومشاعر خافتة
أو ربما وجوه شاحبة
جعلته يمر كطيف أو حلم
لا لون له ولا ذائقة
مضت تلك السنون الحالمة
وبقينا مع أيامنا
وليالينا الواجمة
أيها العيد.. توقف
لتنثر عبيرك
على تلك القلوب الخاوية
لتزرع زهورك
على جنبات العقول الحائرة
يا عيد.. توقف
لتفك أسر هذه (...)