لمن؟!
وتلك الأفواه الموصدة، على الألسنة العطشى، في رأسٍ خلا فية الذهن من أخيلة الروضات بكلِّ زهورها، وعصافيرها، وبحيراتها، وأوديتها، ونسائمها، ومشاعر الحب فيها قد انضوت على الصمت، وأسدلت العيون جفونها.. وأطبقت على حصى!!
لمن؟!
وتلك القلوب المقفلة، (...)