هذا النص لسعيد العواجي يتوخى تغليب لحظة التفاؤل على سواد المصير، وحتمية النهاية، فيجعل المعرفة اليقينية بذلك مجالاً للتفاؤل، إذ يخترق من المسار الوجود لحظة تنفرج فيه الخطوة وتتناسى ألم الفجائع. لنأخذ من بدء النص قوله: ماذا سيحدثُ لو فتحتَ الآن نافذة (...)