(1)
على لوحة الذاكرة الكالحة السواد
بحبر ناصع البياض
كبياض ذلك الصباح الذي
كان الضباب يلف جسد المدينة الرمادية
وصوت رصاص بعيد
من بندقية آخر المقاتلين
المتبقين من زمن البطولات المزيفة
يداعب جدران صمتي
ويغازل حزني على عتبة
رحيل أقسى من الموت
كبياض (...)