طفلة تتهجى الهواء
لامرأة لا تراه.
رأفة بوردة وحيدة،
تهاويت أقلَّ من الموت.
إنتحر،
ميتاً بحشد رصاص لا يعرفه
لأحيا... بكيت على ركبتيه.
لا أعتب على وفير الدخان
ولا ألوم صمت المدفأة.
هو الثلج الذي تمادى.
للكتابة بئر بهيم
مستوحش لا يهتم
بعسير حبر يبكي (...)
محلولة تماماً
لمساء عديم الرأفة
عند حافة شرفة تتكسر
أهيل جسداً منذوراً لعقاب لا ينتهي المنتهى به
أمام زجاج مأخوذ بمس يخلع هيبة الضباب
مساء ينهر ظلاً لا يسامح جسدي
أبدأ في عناق الهدر
في متسع لا يهمل ما يمليه الهواء
لا أتنبهُ لوميض دم جار
ماه ينحرف (...)
مقاطع من قصيدة طويلة
إذ ينتحب الغيم
لتحتمل الأرض نهب البكاء
ألا تخجل السماء؟
لمساء القتيل مذاق لا يهتم بلذعه أحد،
إلا من رافق حشرجة العضل الأخير.
الوطن مأمن نيَّر ضد بنيه الغرباء.
من يعين حصاراً،
يقوى على احتضار الروح
من... غيرك يا جسد؟
من يموت ليس (...)