طفلة تتهجى الهواء لامرأة لا تراه. رأفة بوردة وحيدة، تهاويت أقلَّ من الموت. إنتحر، ميتاً بحشد رصاص لا يعرفه لأحيا... بكيت على ركبتيه. لا أعتب على وفير الدخان ولا ألوم صمت المدفأة. هو الثلج الذي تمادى. للكتابة بئر بهيم مستوحش لا يهتم بعسير حبر يبكي عليه لئلا يجف. أصعب الخطو إلتياذه بطريق كالرمل يهتز. لسيادة تدعي قيادة دمي لحديد يعتنق أسر جسدي أهمس ببالغ القيد: إبتعدوا عن فتيل لم يومض بعد. أعيتني كل الحيل وأنا أفتش عن قلم يكفي عن ورقة تستكفي. هذا البيت خازن الخوف، لا يتأخر عني لأتفاداه أتعثر بعتبات لا تعتب علي. لليأس وطأة مرساة تجتث الجسد للأمل حفيف ريش يباده المهبّ بينهما أبدو كفزاعة لا تتقن غير قش أغصُّ به. نلني أيها المدى معذبة بسراياك تلك الملولة التي لا تجذف نحوي. عندما لحت لي، تعاميت، مجتثة جذوري بعيداً عنك لئلا تلمحني. عندما أحببته، ندهت قتلي قبل أن تترنح جوانحي من صعق ساعديه. الحب: رعدة عصفور بقدرة ريش عاشق يشعل كل هذا الهواء. ربما تغافيت، ربما تناهيت لكن... وأنا أشهد احتمالك لا أرتضي رجَّة قلب لا يراني لك. ربما أرتديت درباً لا أعرف آخرته لكني إنتضيت هبوب خطوي مذ علّمني الطوفان طبيعة الطفو. بلادي رملة لا يراها المحيط وإذ... تزدهي بمجد الحبر يتعوذ العالم من رجفة تعتري آخر البحر. يا غادي المسرات نلني لأعوي كذئبة تنحت البدر لأحتذيك كمخلب لا منجى منه. لا تتأخر يا فقيد القلب لئلا أخسر النهار أيضاً. وقفت أمام الورقة لم أقو... وأنا أصغي لصمت جلَّلَ بياضها الكريم. للجحيم، يا وقتاً لم يشفع لي وهو يشهر نحوي كل عصب يحتضر. لأراك، لا أرى الهواء. هكذا، بجدارة امرأة تعصف بتاريخ إرثها المبتل أغدو مثقلة بأجنحة لا تعرف معنى الهواء لأستبدّ بحاضر أقلَّهُ القتل. * شاعرة بحرينية، والنص مقاطع من قصيدة طويلة.