هذه رسالة من أم طعنت بها السنون، فأفقدتها بصرها وحرمتها قدميها، واختتمتها بفقدان ذاكرتها. رسالة لابنها الذي أشغلته الدنيا عنها.
"أيها الجماد النابض قربي، اقترب مني أكثر، فأنا أطمع في حب أكبر... فإن لم يخذلني حبك فأنت تطمع في أن تعانقني، وإن لم تخنك (...)