نسمع في كثير من حواراتنا عبارة «هذا رأيي»، أو «دعني أعبر عن رأيي»، وهذا أمر جيد ويعبر عن حالة الوعي الجماعي ويكشف عن مرحلة التعافي من أمراض الوصاية ومصادرة حقوق الناس في التفكير والتعبير التي استمرت حقبة زمنية طويلة فتّت عضد الأجيال وأعيت رواد (...)
من المضحك كثيراً وربما من المبكي أن ترى شعوباً وأُمماً تبني حياتها الخاصة والعامة على الرؤى والأحلام وتعبيرها .فالمتتبع لأحوال الناس من خلال القنوات الفضائية والمواقع الإلكترونية أو حتى في المجالس العامة , يجد أن هناك هاجساً قد أصاب وأدمى عقولهم (...)