ما عاد يفتحُ للحقيقةِ بابَهُ
مِن شرفةٍ أخرى
تطلُّ فراشةٌ
وبصدرِ عزلتِه تضيءُ غيابَهُ
وترفُّ في وجهِ المرايا
رقصة
كالريحِ أغرتْ في المحيطِ عُبابَهُ
فمشى وراءَ الضوءِ
مفتتنًا به
وتكشَّف المعنى إليه
فهابَهُ!
هو مُمْعِنٌ في التيهِ
يخشى لو يمس
بثغرِ (...)