صدق من قال إن رحلة المليون كيلو تبدأ بخطوة، الشيء الذي يجعلنا نفرح لهذه الخطوات المباركة لمجلتنا الثقافية التي بلغت ال 600 عدد، ساركتابها الكثر بأقلامهم الدرر في شتى المعارف الأدبية والفنون العربية والمسائل اللغوية والمواضيع الثقافية ذات الفكر (...)
هو علم من أعلام الأدب العربي والفكر الإسلامي، ولد عمر بن عبد الله بن عبد الرحمن فروخ في بيروت لبنان عام 1906م وتوفي فيها عام 1987م.
تربى في أسرة والديه على التدين السني والفكر الاجتماعي والتواضع والتعلم، واسداء الخير والحق والمعروف، ويعد عمر فروخ من (...)
لعل من المناسب في بداية هذا الحديث ايراد البيت الشعري الذي قاله بشار بن برد ألا وهو:
اذا كنت ذا رأي فكن ذا عزيمة
فان فساد الرأي ان تترددا
وهو يعني السبق الى تطبيق عزيمة الانسان اذا كان ذا رأي، لان التردد اذا حدث هنا فانه سيهدم تلك العزيمة، الامر (...)
ألمحنا في بعض الكتابات التي صدرت عن هذا القلم إلى الضرورة المعرفية في الفكر والأدب والثقافة والدين والفن وإنها أمر معرفي كالماء والهواء، وهذا ما يدعو إلى التعليم والتأدب والتفكر في العلوم والآداب والمعارف والفنون الجميلة وان ذلك كله واجب على (...)
المعجِب في شخص هذا الرجل الأديب، أنه متعدد الجوانب والمواهب في علمه ودرايته بالثقافة والأدب والعلم والمعرفة والدين والشريعة، فأنت تجد له مؤلفات وكتباً ومصنفات في اللغة ككتابه (آراء في اللغة) و(الفصحى والعامية) و(ليس في كلام العرب) و(معجم الصحاح) - (...)
هو كاتب حصيف وصحفي أديب ومثقف هادف، يرمي ببصره وبصيرته نحو نور المعرفة صحفياً وثقافياً وأديباً وكاتباً ورجلاً دبلوماسي الكتابة في الصحافة، وبالذات في الجريدة التي رأس تحريرها ردحاً من الزمان حتى غدا مديراً عاماً لمؤسستها، إنها جريدة الندوة المكية (...)
هذه مقولة خطابية اندرجت على مسار الفكر الاجتماعي العربي منذ مدة ليست بالطويلة، وعلى قِصر قيمتها اللسانية المنطقية واللغوية، إلا أنها جملة تحمل فكرة علمية - إلى حدٍّ ما - وثقافية لها معناها المحترم إذ انها ذاتُ دلالةٍ وقيمةٍ تنم عن رؤية ثقافية ونظرة (...)
إنني أحمل تصوراً حسناً للمغرب الشقيق، منذ قرأت عنه، وتعلمت من علمائه وأدبائه الكتب والمؤلفات الحسنة، والثقافة والفنون والآداب، وذلك منذ عقود من السنين والزمن المبارك في التعلم وطلب المعرفة والاطلاع والقراءة. لم يخطئ تصوري هذا، بل إنني تطابق لديّ (...)