متثاقلٌ في حضرةِ الخوفِ
صوتي، و بين أناملي حتفيْ
وقصيدةٌ ولدتْ على عجل ٍ
وكأنها زلقتْ عن الجُرفِ
لتميطَ خوفي عنْ مجاهلهِ
وتصبّ في كيسانها عزفي
فتحَسّسَتْ لغتيْ أناملَها
وحملتُ قيثاريْ على كتْفي
فالشعرُ يرمقنيْ على (...)
اعيتك قافيتي.. اظمتك أشعاري
هذا انسكابي وهذا ماء قيثاري
هذا جنوني وعقلي حين انثرني
احوك اشرعي من جلد بحاري
هذا فمي وبه من ماء اسئلتي
موج من الصمت غرقى فيه أفكاري
ألجلج الهمس استعصي على لغتي
أحاول الصوت، تنمو فيّ اسراري
اني (...)
إن لم أجد صوتاً يراقصني
سيخنقني فمي
غابت
وأحرق بوحها أبدي
وطهرني من الأيام
انشدني
تهجا مولدي
من رحم ديوان، تأبطني: قصيدة
عند ناصية الكلام
غابت، على مرأى من البوح.. افترقنا
صوتها اهدى لها شفتي
وأهداني (...)
أحقاً ذهبت
احقاً.. حملت روائع عمرك
يا سيدي وارتحلت
ترجلت عن صهوة الأبيض العربي
وأنت الصهيل، وأنت النخيل
وأنت..
تركت لأبيضك العربي الزماما
احقاً سيقرأ غيرك شعري
ويسأل عنك القصيد
يسأل عن ذلك الفارس المستحيل
الذي عشق (...)