متثاقلٌ في حضرةِ الخوفِ صوتي، و بين أناملي حتفيْ وقصيدةٌ ولدتْ على عجل ٍ وكأنها زلقتْ عن الجُرفِ لتميطَ خوفي عنْ مجاهلهِ وتصبّ في كيسانها عزفي فتحَسّسَتْ لغتيْ أناملَها وحملتُ قيثاريْ على كتْفي فالشعرُ يرمقنيْ على وجلٍ وأنا أراقبُ قابضاً سيفي متأبّطاً ما فاضَ من وَجَعٍ بين الضّلوعِ وشاهراً حرفي أشعلتُ سوسنةً، وتبغُ دمي يقتاتُ من جمري ومنْ نزفي فركبتُ أهوائيْ على هوجٍ لأصوغَ ذاكرةً على كيفي سأغُذ ُّ، والتقطيعُ راحلتي وأنيخُ والأشعارُ في كفّي وأنيخُ في أبوابكمْ نزِقاً جمَّ الهجاءِ مباشرَ الوصفِ إن نزّ ما في القلب من لهبٍ فلأنّ هذا الشعر.. لايكفي أيكونُ خوفيْ من هجائكمُ أمْ أنني أمعنتُ في الخوفِ فادي الخلف - الرياض شاعر سوري [email protected]