إن لم أجد صوتاً يراقصني سيخنقني فمي غابت وأحرق بوحها أبدي وطهرني من الأيام انشدني تهجا مولدي من رحم ديوان، تأبطني: قصيدة عند ناصية الكلام غابت، على مرأى من البوح.. افترقنا صوتها اهدى لها شفتي وأهداني انتظاري ....... إن لم أجد جرحاً ليؤويني سيقتلني انتظاري جاءت تأخر جرحها عمراً وأوشك.. ثم غاب ثم أوشك أن يقاسمني مفاتيح اختياري فتشت بين ضلوع معركتي عنها وعن أخطائي الأولى وعن وجه من الآتي.. يقول حكايتي شعراً ويرثي العاشقات الشقر يبكيني ويكتبني بحرف أنثوي نونه أنتِ.. يشتقني من مفردات غادرت صوتي: «احبك» و«اذكريني» «عاشق» يهذي قواميس من الحيوات صادرها احتضاري ....... إن لم أجد ليلاً ليسكنني سيغفو قربها جسد انتحاري نامت.. لينبت في شفاهي الزنبق نامت لأرشف لحظة من وجنة الآتي وطعم القبلة الأولى... فأعياني المحال الأزرق صادفته شيخاً يبلله اليقين، عمى فصادرني من الأحلام أيقظني وبكاني .. تجلى المأزق. لي فيه ذاكرة ستأتي - إنما - عبثاً. ونون النسوة الخرساء.. ذاكرتي وداري