زارنا قبل مغادرته بيوم. جاء يودعنا، وكنا جيرانه في الصحيفة التي تقع في شارع الصحافة. كنا وإياه نعرف من يقف خلف القرار. لم يشر اليه ولم نفعل. الموضوع الأهم لحظتها كان ان ناجي العلي سيغادرنا، وما عاد مرغوباً به في البلاد.
قضينا الوداع بضجيج أصر عليه (...)