توافدت جموع من قاطني أحياء الأجواد، المنار، السامر، الربيع، والتوفيق إلى موقع سد السامر 3، تدفعهم مخاوفهم من انهيار السد وتعرضهم لكارثة جديدة لم تكن في الحسبان، تتسبب في تدمير ما تبقى في حيهم وتشريدهم، وشهدت منطقة السد تواجد جميع الفئات العمرية (...)
أبدى عدد من المواطنين المتضررين استياءهم من وضع توزيع المواد الإعاشية لهم خصوصا في الليالي الثلاث الأول التي أعقبت الكارثة، وقالوا ل«عكاظ» إن الكارثة لم تتوقف آثارها عند حد الأضرار، بل تعدت إلى ما هو أبعد حيث شعروا بمرارة الوضع في الأماكن التي جهزت (...)