بيوت صغيرة، بين جدران تحفظ الهمسات الأولى، وصرير الأبواب التي تتسع لحكايات الليل، يُصنع وطن.. وعلى أصابع صغيرة ما زالت تحمل رائحة الحليب، في عيون بريئة ترى العالم بحجم غرفة اللعب، هناك أمة تُشيّد، وحضارة تُنحت ملامحها الأولى. «التربية» ليست نشرة (...)