عجزت سيدي أن اختصر مبادراتك ومكانتك وملاحمك وجمائل أياديك البيضاء أو حب شعبك لك في بيت أو آبيات من الشعر أو مشاعر وجمل من التعبير، فما من مديح أو نعوت أو أوصاف إلا وقد زدت عليها، أو سبقتها بطيف كرمك وألق محبتك، وحزت في أعلى الأوصاف وأجملها، وعلى (...)
قبل نحو من اربعين عاما مضت أفقت ذات صباح ووجه مدينتي الصغيرة (( صامطة )) يستفيق حينئذ بوجه صبوحي أكثر اشراقه وبهاء مما ألفت فالساحة الكبيرة التي كنا نتقاذف فيها الكرة والألعاب الصغيرة وكانت تفصل بين منازلنا ومقر الإمارة والحصن القديم وقد اختلفت (...)