حين قررت العودة لمعانقة القلم والعزف من جديد على صفحات هذه الصحيفة كنت آمل ان أطرد شبح الحزن وأُحيل صحراء قلبي لجنة وارفة ودوح تغرد فيه بلابل الأمل في أن القادم سيكون أحلى بإذن الله.. لكن يبقى هذا القلب على موعد مع الأحزان متجدد يمضغه ثم يلفظه كما (...)
بعد زمن.. بعد زمن اعود لا لابني من الحروف دوراً، ولا من الكلمات قصوراً.. أعود بعد أن ترددت نداءات الاحبة في داخلي ليس لتوهج حرفي وعلو همته في الكتابة ترددت نداءاتها لكي اعود فاكتب كما كنت.. تساءلت الالسن وبحثت العيون المحبة عن حرف يوقع تحته باسمي.. (...)
عفواً أنت امرأة !!؟ كم تصيب هذه العبارة صاحبتها (المرأة) بالإحباط رغم أن هذه هي حقيقتها! ليس لأنها تهرب من واقعها الذي قدره الله لها ولكن لأن الضغوط التي تواجهها تجبرها على أن تعيش حالة قلق واضطراب.
ولربما كانت الضغوط التي تعاني منها هي المؤشر (...)
عيون تتزاحم فيها الدموع.. انّات تكبل العزاء.. زفرات وآهات تدمي فؤادي بأي حرف ألوذ، وبأيها يا ترى ابدأ فرحيلك نكأ فؤادي وألبس قلبي الحداد.
لست انا بعدك الا مدينة هُجرت فلا أصوات فيها الا لنعيق الغراب ورياح تنقل اكوام التراب.. بعيون متقرحة وأفئدة (...)
خطت المملكة في السنوات الأخيرة من القرن الرابع عشر الهجري خطوات متقدمة في كافة المجالات والقطاعات التي شارك فيها أفراد المجتمع السعودي رجالاً ونساء رغبة في تقديم ما من شأنه أن يعلي مملكتنا الحبيبة ويجعلها في مصاف الدول المتقدمة ومن هنا كان للمرأة (...)