شغل موضوع العلمنة والدين حيزاً كبيراً ومهماً في حياة المجتمع الحديث منذ بداية هذا القرن والى يومنا هذا، فهو موضوع اهتمام الحكومات والشعوب في الشرق والغرب، وهو في جدول اعمال الحركات السياسية والمؤسسات الدينية والاجتماعية على اختلاف مشاربها الفكرية، (...)
ان ما وقع في نيويورك وواشنطن، في الحادي عشر من أيلول سبتمبر المنصرم، وبغض النظر عن آرائنا في ما وقع، تأييداً أو رفضاً وشجباً واستنكاراً أو بين بين، وبغض النظر عن هوية من قام بذلك، مسلماً كان ولو بالادعاء أو غير مسلم، فإنه في حد ذاته حدث اجرامي ووحشي (...)
بعدما تناولت حلقة الأمس المنطلقات النظرية ومدى التطابق والتفارق في الواقع الفعلي، هنا التتمة الأخيرة: "التعددية في جوهرها تعني التسليم بالاختلاف، التسليم به واقعاً لا يسع عاقلاً انكاره، كما ان التسليم به حق للمختلفين لا يسع أحداً أو سلطة حرمانهم (...)