لقد تابعت على مدى ثلاث حلقات، المقابلة التي تحدث فيها الأمير بندر بن سلطان بن عبدالعزيز عن المواقف المشرفة لحكومة المملكة العربية السعودية ودفاعها المشرف عن قضية الأمة العربية والإسلامية الأولى (فلسطين) بكل صراحة وماذا قدمت من تضحيات ودفاع عن شعب (...)
في صباح كل يوم تطالعنا صحفنا المحلية بأخبار تكاد تكون شبه يومية بقيام رجال الأمن الأبطال بالإطاحة بعصابات اللصوص أفراداً كانوا أو جماعات وهذه الأخبار حقيقة ظاهرها الافتخار بمنجزات رجال الأمن الأشاوس الذين نعتز بالله ثم بهم في المحافظة على الأمن (...)
إنه أحد خريجي مدرسة القائد الملهم سلطان بن عبدالعزيز آل سعود - طيب الله ثراه - إذ تربى وترعرع في كنفه وتحت توجيهاته السديدة ونصائحه الأبوية الكريمة ومتابعته المستمرة له في دراسته، شأنه شأن إخوانه الآخرين، ورأيت بعيني وسمعت كيف كان يربي سلطان أولاده؛ (...)
لا شك أن الدعوة التي دعا إليها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز جميع مسؤولي الدولة على كافة المستويات والمناصب المدنية والعسكرية وغيرها بفتح مكاتبهم للمواطنين والعمل على خدمتهم وإنجاز أعمالهم وتلبية حاجاتهم وعدم إغلاقها أو وضع حراس (...)
لم يمر على العرب والمسلمين في تاريخهم المعاصر أسوأ أحداث وجرائم ترتكب من بعض قادتهم ضد شعوبهم مما حدث هذه الأيام!! حيث قام أولئك القادة المجرمون بقتل شعوبهم بتلك الأسلحة التي يملكونها فبدل أن تتجه تلك القوات المسلحة في بعض الدول العربية لحماية الأرض (...)
نحمد الله على ما تنعم به هذه البلاد الطاهرة من رغد العيش، وما يعيشه هذا المجتمع المسلم من رفاهية وازدهار في كل مجالات الحياة. وما ذلك كله إلا بفضل من الله عز وجل، ثم بما توفره القيادة الحكيمة من سبل العيش والحياة السعيدة لأبناء هذا الوطن المعطاء (...)
لاشيء أغلى ولا أعز من نعمة الأمن بعد نعمة الإسلام ونعمة الصحة، فيهما يسعد الإنسان وتطيب حياته ويعيش الناس في ظلالهما مطمئنين وبفقدهما أو أحدهما تسوء الحياة ويتأكد صفوها (نعمتان مجحودتان الأمن في الأوطان والصحة في الأبدان) نسأل الله أن يرزقنا شكرهما (...)
وأقصد بها قواتنا المسلحة التي تبحر في عالم الرقي والازدهار رغم كل الأمواج المتلاطمة في خضم الصراعات الدولية والتسابق للتسلح من أجل أن يأكل القوي الضعيف في عالم لا يعرف إلا البقاء للأقوى وكأننا في شريعة الغاب التي لا ترعى للبشرية حقا. ولكن سفينة (...)
في كل مناسبة بل في كل مرة يفتح صاحب القلب الحنون الملك عبدالله بن عبدالعزيز قلبه لأبناء شعبه فيدعو المسؤولين كل في موقعه إلى فتح قلوبهم ومكاتبهم للمواطنين والاستماع إلى شكواهم ومطالبهم وتلبية احتياجاتهم والعمل على تحقيق رغباتهم والعمل على خدمتهم (...)
جاءت الشريعة الإسلامية السمحة بأن درء المفاسد مقدم على جلب المصالح فلهذا لا يقول المرء قولا أو يفعل عملا ويظن أن هذا وقته ثم بعد فترة يحصل عكس ما كان يظن، فعلى كل مسلم أن يدرك أن الكلمة سلاح ذو حدين فإن كانت هادفة فهي التي تبقى وتنفع الناس، أما (...)
يأسرك بتواصله الاجتماعي وحضوره الدائم في أكثر من مناسبة حتى عُد واحداً من أفراد البيت السعودي، لم يحالفني الحظ في يوم من الأيام بأن أسعد بلقائه والتعرف عليه، إنه سفير دبلوماسي يقوم بواجب اجتماعي كبير قل أن تجد مناسبة وطنية سعودية أو مناسبة اجتماعية (...)
يطرب القلم عندما يتحدث عن قادة هذه البلاد السعودية الطاهرة وخاصة أولئك الذين لهم بصمات لها الأثر الكبير والعظيم في ازدهار الوطن وتقدمه ونقشت مآثرهم الجمة في صفحات تاريخ بلادنا المجيد طوال خدماتهم الجليلة في الدولة أعزها الله، ويحق لنا أن نفخر (...)
ماذا عساي أن أكتب وما الحروف التي ستسعفني للحديث عن ذلك الإنسان العظيم في خلقه وفي حب شعبه له يعجز القلم واللسان عن التعبير عن تلك الصفات وتلك المشاعر الفياضة لأمير هو ملء السمع والبصر..
ملك قلوب الناس وأسرها بخلقه وتواضعه وكرمه وطيب نفسه وجميل (...)
في سجل تاريخ الأعلام رجال اعتلوا صهوة المجد وبلغوا ذروة الفخار وصاروا أمثلة حية يقتدى بها في كل عمل هادف وبناء فأعطتهم أمتهم من الولاء والمحبة والتقدير بقدر ما أعطوا من الإخلاص والتضحية. والذي يتصفح تاريخ المملكة العربية السعودية الحديث منذ تأسيسها (...)
ظهر آل سعود في الدرعية عاصمة ملكهم التاريخية التي أنشأها جدهم الأمير مانع أحد أمراء وحكام السلف الأوائل من هذه الأسرة الكريمة بقيادة الإمام محمد بن سعود الذي تولى الإمارة سنة 1139ه، وتزامنت ولايته مع ظهور دعوة الشيخ المجدد محمد بن عبد الوهاب (...)