لا شك أن أفعال العنف والتدمير التي تتسبب في إزهاق أرواح الأبرياء والآمنين، لهي أعمال لا يقرها شرع ولا دين، فمثل هذه الأعمال لا يقتصر ضررها على من يقع ضحية لها فحسب، بل ان ذلك يؤدي «بدرجة ما» إلى الإخلال بحالة الأمن، وإلى ترويع المواطنين الذين تعودوا (...)
من المعروف أن المخدرات -على اختلاف أنواعها- من الآفات الضارة بالفرد والمجتمع، فإذا ما استشرت بمجتمع ما فإنها سرعان ما تفتك بالمتعاطين من أفراده، وفي الغالب نجد ان معظم ضحايا هذه الظاهرة المدمرة هم من فئة الشباب الذين تُعقد عليهم الآمال في الإسهام (...)