قبل ان ينتصف ذلك النهار اللاهب، خفتت فجأة نداءات الباعة الصغار في السوق الشعبي في محلة مهملة من محلات مدينة في الجنوب بقيت يد الحاج حنظل المتربع على كرسي عريض من سعف النخيل امام خان الخشب، معلقة في الهواء الساكن وهي تقبض على عود مروحة الخوص الصغيرة (...)