ينبع الاهتمام بالمسألة الحضارية من قناعة مترسّخة بأنها السبيل الأرشد لرقي الأمم ونهضتها، ومن أنها زاوية فريدة تتيح لعقلنا الفردي والجمعي أن يفكر ويدير ويقيّم ويطوّر ويستشرف الآفاق بمقاييس حضارية وبمنظور شمولي يجنّبنا الانبثاقات التجزيئية السطحية (...)