في رثاء أغلى من فقدت والدي الدكتور فهد بن جابر الحارثي، ووالدتي نجاة بنت الشيخ أحمد اليامي، الرثاء لا يعيد من رحلوا، ولكن البوح الصادق يسافر لأماكن لا نعلمها:
سنينَ العمرِ أَطْرُقُها جريحاً
إلهي يا مجيبَ السائلينا
يظلُّ الليثُ بعد الجرحِ ليثاً
ويبقى (...)
السادة النبلاء.. أصحاب الأرواح المتخمة بالوفاء والنقاء والأصالة وصهيل الخيل: بكل الأسى والحزن، أنعي إليكم واحدًا من كتيبة فرسانكم النادرين..
في يوم جميل ومشمس قضى فيه جل وقته وهو ينثر الحب بين أفراد أسرته ويقرأ بعضًا من صفحات كتاب تاريخ الفلسفة (...)
أمي الجليلة.. لا أعلم كيف اتسعت بوابة الموت لرحيلك! ذلك الرحيل المهيب، الذي حمل في جلبابه عوالم من الحنان النادر والطيبة الساحرة والوفاء في زمن يندر فيه الوفاء.. كالشمس تغيبين وأنت ملء كل المكان. أمي الجليلة.. ربما هذه المناسبة الحزينة الأولى في (...)