يرأب محمود درويش الصدعَ بين الشعر والنثر في نصه السّردي الجديد في حضرة الغياب، منشورات رياض الريس، 2006، عبر اللجوء إلى الاستعارة والتكثيف الرمزي، مطوراً كعادته أدوات التأويل البلاغية، التي تجعل الضباب حالكاً على الطاولة، وتجسرُ الهوة بين نمطين في (...)
في الجولة الأدبية التي نظّمتها مجلة"بانيبال"، بالتعاون مع المركز الثقافي البريطاني، والتي شارك فيها، إضافة إلى كاتب هذه السطور، الروائية المصرية منصورة عزالدين، والقاص الفلسطيني علاء حليحل، والشاعرة اللبنانية جمانة حداد، التي حضرت من خلال التسجيل (...)
بالصورة الشعرية المكتنزة بالشغف، الرافلة بالعاطفة المشبوبة، يطوّع تينسي وليامز اللّغة المسرحية لرسم شخصياته، وبناء حبكته، وصياغة حواراته، متجنباً الوقوع في فخّ النظم، والسير على هدى المحاكاة، ما جعله أحد أبرز المجدّدين في المسرح الأميركي الحديث، (...)
بالصورة الشعرية المكتنزة بالشغف، الرافلة بالعاطفة المشبوبة، يطوّع تينسي وليامز اللّغة المسرحية لرسم شخصياته، وبناء حبكته، وصياغة حواراته، متجنباً الوقوع في فخّ النظم، والسير على هدى المحاكاة، ما جعله أحد أبرز المجدّدين في المسرح الأميركي الحديث، (...)
ينتمي الشاعر الأميركي مارك ستراند، الذي ولد في كندا عام 1934، وشبّ وترعرعَ في الولايات المتحدة، وأميركا الجنوبية، إلى جيل الستّينات الشعري، الذي شهد تحولات كبرى، ساهمت ببروز نزعة ثورية جديدة، غيّرت جذرياً نظرة الأميركي إلى ذاته وهويته وثقافته، (...)
ينتمي الشاعر الأميركي مارك ستراند، الذي ولد في كندا عام 1934، وشبّ وترعرعَ في الولايات المتحدة، وأميركا الجنوبية، إلى جيل الستّينات الشعري، الذي شهد تحولات كبرى، ساهمت ببروز نزعة ثورية جديدة، غيّرت جذرياً نظرة الأميركي إلى ذاته وهويته وثقافته، (...)
حين نتأمل في العملية الإبداعية نبدأ غالباً بالسؤال: هل يجب أن نثق بالشّرارة الأولى، شرارة الإلهام التي ابتكرها الرومنطيقيون وكانت بمثابة صلة الوصل بينهم وبين قوى الكون الخفية، الهاربة من سلطة العقل، المتوارية في مجاهل اللاوعي؟ أليست هي لحظة اصطدام (...)
حين نتأمل في العملية الإبداعية نبدأ غالباً بالسؤال: هل يجب أن نثق بالشّرارة الأولى، شرارة الإلهام التي ابتكرها الرومنطيقيون وكانت بمثابة صلة الوصل بينهم وبين قوى الكون الخفية، الهاربة من سلطة العقل، المتوارية في مجاهل اللاوعي؟ أليست هي لحظة اصطدام (...)
تواصل الشاعرة الأميركية، الفلسطينية الاصل، ناتالي حنظل، سبر ينابيعها الشعرية، والغوص في أصقاع ذاتها، بحثاً عن جذور هويتها، التي صقلتها مؤثرات غربية ومشرقية، في ديوانها الجديد «شاعرة في الأندلس»، الصادر بالإنكليزية، في الولايات المتحدة الأميركية، عن (...)
تواصل الشاعرة الأميركية، الفلسطينية الاصل، ناتالي حنظل، سبر ينابيعها الشعرية، والغوص في أصقاع ذاتها، بحثاً عن جذور هويتها، التي صقلتها مؤثرات غربية ومشرقية، في ديوانها الجديد"شاعرة في الأندلس"، الصادر بالإنكليزية، في الولايات المتحدة الأميركية، عن (...)
كعادة الرمزيين في إدمان الحلم، ومقاربة المشهد من طريق التراسل الحرّ للصور، يقدّم الشاعر السوري حازم العظمة في ديوانه الجديد «عربة أولها آخر الليل»،(دار رياض الريس، 2012)، نموذجاً لما يمكن تسميته القصيدة التجريدية، القائمة على اختزال الأحاسيس (...)
كعادة الرمزيين في إدمان الحلم، ومقاربة المشهد من طريق التراسل الحرّ للصور، يقدّم الشاعر السوري حازم العظمة في ديوانه الجديد"عربة أولها آخر الليل"،دار رياض الريس، 2012، نموذجاً لما يمكن تسميته القصيدة التجريدية، القائمة على اختزال الأحاسيس وتقطيرها، (...)
يرتكز الشاعر اللبناني زكي بيضون في ديوانه الجديد «عينان ترمشان بلا نهاية»، (دار الساقي، 2012) على ثيمة مفادها أنّ الفرد لا يملك مصيره في هذا العالم، بل تتحكم به قوى خفية، سماوية وأرضية، تجعله نهباً للمصادفة، وتجعل أناه بؤرة للشكّ، فالظاهر يخفي في (...)
يرتكز الشاعر اللبناني زكي بيضون في ديوانه الجديد"عينان ترمشان بلا نهاية"، دار الساقي، 2012 على ثيمة مفادها أنّ الفرد لا يملك مصيره في هذا العالم، بل تتحكم به قوى خفية، سماوية وأرضية، تجعله نهباً للمصادفة، وتجعل أناه بؤرة للشكّ، فالظاهر يخفي في (...)
تأسرُنا تلك النبرة الحزينة، الموشّاة بالشَجَن، التي تتناهى إلينا من ديوان الشاعر الفلسطيني سميح القاسم"كولاج 3"، الصادر حديثاً عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر. نبرة ملتاعةٌ، كسيرة، قلّما عهدنا لها مثيلاً لدى هذا الشّاعر القومي الملتزم الذي يتميّز (...)
في المقدمة التي استهلّ بها ترجمته لسونيتات شكسبير، الصادرة حديثاً عن دار الساقي (2012)، يكشف كمال أبو ديب عن المكابدة الجمالية التي عايشها أثناء ترجمة هذه النصوص إلى العربية، مشيراً إلى لذّة إبداعية، أو «لحظة عناد جمالي»، جعلته يبدأ ترجمة سونيتات (...)
في المقدمة التي استهلّ بها ترجمته لسونيتات شكسبير، الصادرة حديثاً عن دار الساقي 2012، يكشف كمال أبو ديب عن المكابدة الجمالية التي عايشها أثناء ترجمة هذه النصوص إلى العربية، مشيراً إلى لذّة إبداعية، أو"لحظة عناد جمالي"، جعلته يبدأ ترجمة سونيتات (...)
تنحاز الشّاعرة الفلسطينية رنا زيد إلى الشّفافية في ديوانها الأوّل «ملاك متردّد»، الصادر عن (الدار العربية للعلوم -ناشرون- 2012)، في سعيها إلى الإفصاح عن المعنى بأكثر المفردات نحولاً، وهي بذلك تنضمّ إلى مدرسة سنية صالح ودعد حداد ورياض صالح الحسين (...)
تنحاز الشّاعرة الفلسطينية رنا زيد إلى الشّفافية في ديوانها الأوّل"ملاك متردّد"، الصادر عن الدار العربية للعلوم -ناشرون- 2012، في سعيها إلى الإفصاح عن المعنى بأكثر المفردات نحولاً، وهي بذلك تنضمّ إلى مدرسة سنية صالح ودعد حداد ورياض صالح الحسين وسواهم (...)
يكاد يُجمع نقاد الأدب الإنكليزي ومؤرخوه أنّ الروائي تشارلز ديكنز، الذي يحتفل العالم اليوم بالذكرى المئوية الثانية لولادته، هو أعظم كاتب إنكليزي بعد شكسبير. حضوره في الوعي الأدبي الإنكليزي، وتأثيره في الأجيال اللاحقة، لا يرقى إليهما الشكّ، وشخصياته (...)
يكاد يُجمع نقاد الأدب الإنكليزي ومؤرخوه أنّ الروائي تشارلز ديكنز، الذي يحتفل العالم اليوم بالذكرى المئوية الثانية لولادته، هو أعظم كاتب إنكليزي بعد شكسبير. حضوره في الوعي الأدبي الإنكليزي، وتأثيره في الأجيال اللاحقة، لا يرقى إليهما الشكّ، وشخصياته (...)
بين ضفّتين شعريتين، عربية واسكندنافية، تتبلور قصيدة الشاعر العراقي جمال جمعة، مؤطّرة بنداء التجربة الحياتية. قصيدة تفيض بجماليات لغوية ورمزية، وتومض صورُها بدلالات المنفى والهوية. في ديوانه (الفصوص الاسكندنافية)، الصادر عن «الدار العربية للعلوم - (...)
بين ضفّتين شعريتين، عربية واسكندنافية، تتبلور قصيدة الشاعر العراقي جمال جمعة، مؤطّرة بنداء التجربة الحياتية. قصيدة تفيض بجماليات لغوية ورمزية، وتومض صورُها بدلالات المنفى والهوية. في ديوانه الفصوص الاسكندنافية، الصادر عن"الدار العربية للعلوم - (...)