لا يختصُّ بإنجازات الإنسانِ في أموره الشخصيّة، بل من صميمه الإسهامُ في تقدُّم الوطنِ بكلِّ ما تيسّر من جهد، وهذا الإسهام له وسائلُ عامّةٌ وخاصّة، أما الوسائلُ العامّة فوحدةُ الصّفّ؛ واجتماعُ الكلمة، والالتفاف حول القيادةِ، والابتعاد التّامُّ عن كلِّ (...)
الصوم مدرسةٌ لروح الاجتماعِ والألفة والمحبّة، فالمسلمونَ يَشْرعون في الصيامِ بوحدة أهل كل دولة في حكم ثبوت الشهر، بقرار رسميٍّ يظهر فيه اعتناء الشرع بالوحدة واجتماع الكلمة، وشمول مظلة السلطة لجميع شؤون الناسِ..
خلق الله تعالى الثقلين ليعبدوه؛ وهو (...)
الاحتفاء بيوم التأسيس عنوان للوفاء ببعض حقوق قياداتنا المباركة، من يوم التأسيس إلى يومنا هذا، فبفضل الله تعالى ثم بجهودهم كانت هذه الدولة واحة أمنٍ ورفعةٍ، فمن مقابلة الإحسان بالإحسان الحفاوة بهم، وبإنجازاتهم التي حققوها بشموخ لا يعرف الاستكانة، (...)
لا يستهين العقلاء بمحاسن الشّيم وموروثات القِيَم؛ لتقرُّرِ حسنها في الفِطر السليمةِ، وإنما شأنُ العقلاءِ أنَّ من سمت به همّته إلى كمال المروءة وتمام الحشمةِ لم يقصِّر في ذلك، ومن توانى عن بعض ذلك اعترف لأهل الفضل بفضلهم، وأظهر لهم ما يليق بهم من (...)
الذمّة لا تعمر بالدعوى المجردة عن دليلٍ معتبرٍ، وأما المعقول فلا يخفى أن الناس لا يخلون من التدافع في الحقوق، وكثيرٌ منهم لو وجد سبيلاً إلى ما بأيدي الآخرين لأخذه، فلو كفى مجرد الدعوى لعمارة ذمم الناس لهان على هؤلاء أن يدعوا ما شاؤوا، وعلى من (...)
العناية بالقليل من الخير لا تعني الاقتصارَ عليه، بل تُعينُ على الإكثار المحمود وتدرِّب عليه، وقد قالت العرب: (التمرة إلى التمرة تمرٌ، والذَّوْدُ إلى الذَّوْدِ إبلٌ)، ومن عجز عن القليل فهو عن الكثير أعجز، وصدق من قال: ومتى تفعلُ الكثيرَ من الخيْرِ (...)
لم تزل ألسنة المرجفين معاولَ هدّامةً، وأسلحةً فتّاكةً، وقد تضاعفت خطورتُها في عصرنا هذا؛ لسهولةِ ضخِّ الإرجافات، وطيرانِ الكلمة عبر الآفاق من خلال وسائل الإعلام، ووسائل التواصل الاجتماعي، هذا إلى جانب أن وقود الحسد صار يدفع المرجفين إلى مضاعفة (...)
التنمُّر سلوكٌ غيرُ حضاريٍّ، وقد جاء الشرعُ الحنيفُ بتحريمه، ونصوصه المتكاثرة واضحة في التحذير منه؛ ولأجل خطورته منع الشرع الحَوْمَ حوله أصلاً، كما هو مقتضى قاعدته في سدِّ الذرائع المفضية إلى المفاسد، فلا يحق لفردٍ من الناس أن يلحق بالآخر شيئاً من (...)
أنعم الله تعالى علينا في هذه البلاد المباركة المملكة العربية السعوديّة بقيادةٍ رشيدةٍ قويةٍ أمينةٍ، تنظّم شؤوننا بواسطة أنظمةٍ واضحةٍ منضبطةٍ، تُنصف المواطن، وتضمن له أمنه في دينه ونفسه وسائر ضرورياته وحاجيّاته وكمالاته، فلا يخاف من هضمِ مجحِفٍ، ولا (...)
إنجاز تاريخي حققه البطل السعودي عبد الله القحطاني بفوزه بحزام وزن الريشة ضمن بطولة المقاتلين المحترفين لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي أقيمت في الرياض يوم 29 نوفمبر الماضي، وأصبح أول سعودي وعربي يفوز ببطولة "PFL MENA" ويكسب جائزة 100 ألف (...)
من الإحسانِ أن يُتقن الإنسانُ ما عمله من علمٍ يكتبه أو يدرّسه، أو صناعةٍ يصنعها، أو وظيفةٍ يتولّاها، فكلُّ هذا مطلوبٌ منه أن يجوّده، وإذا فعل ذلك أحسنَ إلى المجتمع وإلى البشريّة، وأحسنَ إلى نفسه بإبراء ذمته من مسؤولية التقصير، وبما يُرجى له من حسنِ (...)
رحب مدير المجلس الآسيوي الكابتن حسين المسلم، بضيوف الكويت في بطولة "خليجي زين 26" والتي تختتم السبت المقبل على ستاد جابر الأحمد الدولي، مؤكداً ان الكويت تحتضن دائما الأخوة الأشقاء من دول الخليج في مثل هذا الاستحقاق الرياضي.
جاء ذلك خلال استقبال (...)
أكد الأرجنتيني خوان انطونيو بيتزي مدرب المنتخب الكويتي أن "الأزرق" جاهز لمواجهة البحرين في الدور نصف النهائي لبطولة "خليجي زين 26″، مبديًا تفاؤله وسعادته ببلوغ هذا الدور واستعداده الجيد للمباراة.
وشدد بيتزي في المؤتمر الصحفي الذي عقد ظهر اليوم في (...)
أكد مدرب المنتخب البحريني، الكرواتي دراغان تالاييتش، بأن فريقه يخوض مباراة صعبة وقوية جداً أمام منتخبنا الوطني اليوم في الدور نصف النهائي لبطولة «خليجي زين 26»، لكرة القدم.
وأشار تالاييتش، خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد اليوم في المركز الإعلامي (...)
منَّ الله تعالى علينا في بلدنا المبارك المملكة العربيّة السعوديّة بقيادتنا الرشيدةِ، التي كانت جهودُها برداً وسلاماً على العباد والبلادِ، ولا يخفى على العارف بأحوال الأزمنة السابقة ما عاناه أسلافنا من العنت والعسر وقلة الأمن قبل أن يتوحد هذا الوطن (...)
مثل هذا القطار سمةٌ بارزةٌ للمدن الكبرى، ويليق بالرياض؛ نظراً لحجمها وأهميتها ومستقبلها المشرقِ -إن شاء الله تعالى-، ومن شأنه أن يحل إشكالات الزحام الذي أضحى ظاهرة تؤرق سكان مدينة الرياض، وأن يُضفي عليها طابعاً حضريّاً مميزاً، لا سيّما مع ما تنتظره (...)
ومن أمثلة ذلك أن يقوم مسؤول الجهة الحكومية باستغلال نفوذه الوظيفي والإضرار بالغير -ممن كفل النظام حمايتهم- وذلك لصالح جهةٍ أخرى أهليةٍ، أو لصالح بعض منسوبيها على أن يستفيد ذلك المسؤول الحكومي، أو تستفيد جهته من خدمات الجهة الأهلية..
من طبيعة (...)
إن إساءة استعمال السلطة تقع من الفاسد إما لتحقيق مصلحةٍ ذاتيةٍ على حساب المصالح العامّة، أو لتصفية حسابات شخصيةٍ يوجبُ عليه النظامُ التساميَ عن الانشغال بها، وهذه جريمةٌ بشعةٌ تجرَّد فاعلها من الأمانة والشهامة والمروءة، وأسوأ ما فيها أن المُقدِمَ (...)
لا عجب من افتضاح الذين يبتلعون طُعم الإشاعات، ويظنون أنهم تشفوا من المملكة السعودية بواسطة نشرها، فمن أحب السُّوء لغيره أصابه جنس ذلك السّوءِ، فمن تمنّى هتك حرمات الناسِ عوقب بانهتاك حرمته، وقد يبتلى بالسعي في هتك حرمة نفسه، وقد قال تعالى: (وَلا (...)
من الخطأ إعراض الإنسان عن الميسور في شؤونه، فمن الخطأ أن يعامل الناس هكذا، فيتجاهل جهود من بذل الميسور، ولا يعذره فيما عذره الله فيه، فيقلّل من شأن هذا ويسخر من ذاك؛ لأنهما لم يُنجِزا ما يرى أنّه الإنجاز المنشود..
لا بدَّ للإنسان من سعيٍ حثيثٍ في (...)
من أهمِّ أدواتِ العدّة صقلُ العقل بالتَّجارب التي يمرُّ بها الإنسانُ في حياته، ففي التّجارب للعقل مَدَدٌ لا يُستهان به، ودروس الحياة تُملي علينا الكثيرَ من التّجارب، فاللّبيب من يستوعبها ويتذكّر المنعطفاتِ التي تعثّر فيها؛ ليتجنبها لاحقاً أو ليسير (...)
اختُتمت أعمال الدورة الثانية لمؤتمر النقد السينمائي الدولي الذي نظمته هيئة الأفلام، في الفترة من 6 إلى 10 نوفمبر الجاري، في الرياض، بعدما شهد حضوراً كبيراً من المهتمين والمتخصصين وصنّاع الأفلام وجمهور السينما.
بحث المؤتمر الذي أقيم تحت شعار "الصوت (...)
تستضيف مدينة الجبيل الصناعية بطولة آسيا للشباب والناشئين والتتابع المختلط يومي السبت والأحد 9 و10 نوفمبر بتنظيم وإشراف من الهيئة الملكية، في حدث رياضي كبير يجمع رياضيين واعدين من مختلف الدول الآسيوية.
تأتي هذه البطولة كفرصة مهمة لإبراز قدرات الشباب (...)
نظّم الاتحاد السعودي للسباق الثلاثي، اليوم الجمعة بالتعاون مع الهيئة الملكية بالجبيل، بطولة السباق المفتوح للهواة في رياضة الترايثلون، بمشاركة متسابقين من مختلف الأعمار. وجاء هذا الحدث ضمن فعاليات استضافة آسيا للشباب والناشئين والتتابع (...)
من التعاطي السلبيّ مع الواقع التنصّل من المسؤولية والتسبب في الإشكال، فبعض الناس يكون مهملاً في بذل الأسباب، فإذا رأى النتيجة الطبيعيّة لتقاعسه، تنصّل من تحمل مسؤولياته تجاه نفسه، والتمس أعذاراً من هناك وهناك ليلقي عليها اللومَ في ذلك، ولا شك أن في (...)