قبل نهاية رواية تركي الحمد (جروح الذاكرة) يتكلم السارد أفكار لطيفة الإثلة وقرارها كتابة سيرتها الذاتية قائلا: (نعم , لماذا لا تكتب قصة حياتها على شكل رواية, فحياتها أكثر دراماتيكية من أي رواية سبق أن قرأتها؟ ولكنها لا تعرف فن الراوية و لا تقنياتها , (...)
حين طرحنا قضية الترجمة، لم نكن نرغب طرحها كما هي، فرغبتنا كانت البداية من حيث انتهى الآخرون، أو من حيث انتهى الجدال حول الترجمة، وكان تساؤلنا واضحاً (ماذا بعد الترجمة) أي ماذا حصل للكتاب المترجم، هل قرأه الآخر؟ هل وزع الكتاب بشكل جيد؟ هل وصل صوتنا (...)
يعيش المثقفون في كهوفم المنعزلة بعيدا عن ضجيج الواقع وصخب الجماهير.. في حين ينشغل اولئك المثقفون بالكتابة عن مشكلات وقضايا قديمة ومستهلكة تماما.
لكنهم في ذات الوقت يدعون غير ما يفعلون ويتخيلون انفسهم فرسانا للتنوير ولمقاومة الظلام الدامس الذي يحيط (...)