منذ تباشير الصباح الأولى يجمع أحمد «15 عاماً» إخوته الثلاثة، ويذهبوا حيث «أكوام القمامة» يتوغلون فيها لساعاتٍ طويلة لعلهم يلتقطوا شيئاً من هنا أوهناك، يصلح للبيع أو للاستخدام وحتى للأكل.. وإلى جوارهم يصطف عشرات الأطفال والشبان وحتى النساء مشاركين (...)
غزة - وكالات
ها هو البيت يلوح في الأفق.. ربما تصدعت بعض جدرانه.. احترقت شجيرات حديقته الصغيرة.. لكن لا بأس.. إنه على كل حال بيتنا.. وسنعيد ترميمه وزرع زهور جديدة في بستانه. هكذا كان لسان حالهما يقول بينما تمسك شروق ناجي حسين (11 عاما) بيد شقيقها (...)