أنامل رقيقة ناعمة، تخط من دون وعي، ما عجز الكبارعن المجاهرة به، من ذاكرة مثقلة بالخوف والجوع والهم، من ذاكرة تنامت مع صيحات الجوار، كتبوها بصمت على جدار الفجيعة، فلينته زمن الاستبداد. أطفال درعا، عصافير حوران الصغار، سجلوا ملحمة أرادوها وطنية (...)
هي مدينة لا تشبه أي مدينة. هي مدينة لا تشبه إلا وطناً. وطنٌ على شاكلة حديقة تتعانق في جنباته زهور الفل والقرنفل والريحان وشقائق النعمان. هي مدينة تختصر تاريخاً زاخراً بالحضارات. باريس الصغرى كان يناديها سكانها في الخمسينات، شوارعها المستقيمة المعبدة (...)
انتقل الحديث في أروقة صنع القرار العالمي وفي الاجتماعات التي يجريها بعض المعارضين السوريين مع مسؤولين دوليين إلى تحديد ملامح الحل السياسي للأزمة السورية والمرحلة الانتقالية. ويدور النقاش، وإن همساً، حول الشخصية التي ستقود المرحلة المقبلة التي ستتجلى (...)