«لا مياه ولا عمل، ولا مستقبل. لا يوجد شيء هنا على الإطلاق»، يعلّق حميد بمرارة وهو يتجول بين أزقة حي سيدي مومن الصفيحي في مدينة الدار البيضاء، العاصمة الاقتصادية للمغرب، التي تحيي هذا الأسبوع الذكرى العاشرة لتفجيرات عنيفة هزت هذا الحي الفقير ومعه (...)