ألا ترونها - أيها الأحبة -؟ أما تشاهدون ملامح وجهها التي ترسم لكم خارطة حزنها الكبير، أما ترونها قد تلفَّعت بالأسى، وأصبحت في حالة البائس الفقير؟.
أما تسمعون نداءاتها تتعالى مع كل خطوة جائرة تدوس كرامتها، ومع كل طلقة رصاصٍ تمزِّق جزءاً من جسدها (...)