ظللت أنظر إليه وهو مغطى بملاءة بيضاء في غرفة مديرة المدرسة، كنت تلميذة صغيرة، وكان هو في ركن مهمل مكتوب عليه: «ممنوع الاقتراب»، وعلى الرغم من توددي لمدرسة الموسيقى لتسمح لي بالعزف عليه إلا أنني لم ألمس أصابعه أبدا.. بيانو ضخم أصابعه البيضاء المكللة (...)
عندما أصعد كوبري إمبابة الضيق العتيق الذي وقف عليه محمود المليجي ليلقي فاتن حمامة من فوق أعمدته الحديد العالية في فيلم لم أعد أتذكر اسمه، لا أشم إلا رائحة أبي الآتية من عمق خمسة وأربعين عاماً، ولا أرى إلا النساء الجميلات اللائي لم أعد أراهن في أي (...)
عندما أصعد كوبري إمبابة الضيق العتيق الذي وقف عليه محمود المليجي ليلقي فاتن حمامة من فوق أعمدته الحديد العالية في فيلم لم أعد أتذكر اسمه، لا أشم إلا رائحة أبي الآتية من عمق خمسة وأربعين عاماً، ولا أرى إلا النساء الجميلات اللائي لم أعد أراهن في أي (...)