يا وطناً مباحاً، يا وطني اليوم زمن الدم والرايات والصيحات وأجسادنا التي تكاد تطوف بها الكآبة... أصدق حزن العشب وحزن الغابات والفاكهة. وأصدق حزن اللحن الذي يرتجف به شعوري لأجلك، وأصدق حزن اللغة بين شفاهك الذابلة التي ما نطقت يوماً إلا باسم الورد (...)
يا أيها الجسدُ القابع في ثنايا الكل. لاضمني إليك ودعني أنسدل مع سلاسل حنانك... عشقاً مطرزاً بحلقات من السكون الغض المتشبع بك وخدرات من الأبدية الآتية من سفح السماء العارية، حيث تشبك أصابعي في هواها غزلاً عذرياً وتصبح دموعي لك من فرح... ووجهي في (...)