ما تزال تسكن مرآتي.. أخال طيفها يطل على عبرها كلما دققت النظر.. أنها تسكن بعضي وبعضي يسكنها ذلك البعض الذي شق عليه كثيراً ذلك الرحيل.. أكاد أشم عبير عطرها المفضل ها هو أمامي على الطاولة، زجاجته شبه فارغة.. كم بدت غرفتي مؤلمة وموحشة وقد بسط الفراغ (...)