اعتقد ان رواية قصة ما تفترض بناء عالم، ويستحب ان يكون هذا العالم كثيفا في ابسط جزئياته، فاذا بنيت نهرا بضفتين ووضعت على الضفة اليسرى صيادا، واسندت الى هذا الصياد صفة الغضوب، وجعلت له صحيفة سوابق، حينها سيكون بامكاني ان ابدأ الكتابة، اي اترجم الى (...)
تقديم
منذ سنوات خلت (1980م) اصدر إيكو روايته (اسم الوردة9 ثلاث سنوات بعد ذلك سيكتب، على هامش هذه الرواية وامتدادا لها، كتيبا صغيرا بعنوان:(حاشية على اسم الودرة) (1983) ضمنه مجموعة من الملاحظات الخاصة ب(سيرورة التأليف والخلق) و (بناء الكون الروائي (...)