منذ 2003 تتوالى على سدة الحكم الوجوه والأسماء نفسها التي يشمئز من يشاهدها أو حتى من يسمع بها. وحبذا لو تكون هذه الوجوه والأسماء تنشد المواطنة والتآلف والحيادية في أجنداتها، بل لم نلمس منها غير التمزيق والتقزيم لهيبة العراق أرضاً وشعباً، ولم نحصد (...)
أبدأ كلامي بهذه المقولة : إشتر نفسك، فالسوق قائمة، والثمن موجود.
لتكن كلماتي نصيحة مجانية لقادة القوات المسلحة العراقية ومنتسبيها ليستخلصوا عبر الماضي لأقرانهم وما وصلت إليه الحال، فهل هناك من مستمع؟
في كل دول العالم هناك مكانة مميزة لقادة الجيش (...)
يعلم الجميع أن لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أهدافاً كثيرة، خصوصاً بعد أن جلس على كرسي الحكم. ففي عام 2007 أطل من على شاشات التلفزيون مخاطباً شيوخ العشائر ورد على أحد الحاضرين باللهجة العامية «همه يكدرون ياخذوها حتى ننطيها أحنه»، ويعني أنه بعد (...)
قبل فترة سمعنا وشاهدنا من خلال القنوات الفضائية اعتقال ضابطين عراقيين برتب عالية ينتسبان الى وزارة الداخلية بتهمة التجسس لمصلحة دولة أجنبية، خصوصاً الولايات المتحدة، وهما اللواء مهدي الفكيكي مدير مكتب المعلومات (الاستخبارات) لوزارة الداخلية واللواء (...)
مرت علينا أكثر من ثلاثين قمة عربية منها عادية ومنها غير عادية وانعقدت في أغلب دول الوطن العربي من مشرقه الى مغربه، وما كانت نتائج هذة القمم ألا نسخاً مطبوعة عن سابقاتها فجميعها كانت تعقد من اجل ايجاد حلول لمشاكل عالقة بها دولة عربية ما ونجد في أخر (...)
من مقاتل عراقي مغترب أنهكته طعنات الزمن وتوسم صدره بنياشين الشرف ما زال يستنشق رائحة البارود وغبار التراب، جئت مهنئاً جيش البطولات جيش التحرير جيش الثورات والانتصارات الجيش الذي لا يموت مهما تلقف من طعنات. أنه الجيش العراقي الباسل في عيده الحادي (...)
بانت اليوم بوادر تنفيذ خطة تهجير سكان مخيم أشرف بعد ان التقى (رئيس الوزراء العراقي) نوري المالكي بالممثل الخاص للامين العام للامم المتحدة في العراق مارتن كوبلر وبحثا ملف معسكر أشرف وضرورة اخلائه في نهاية العام الحالي.
فلماذا هذا الاصرار على اخراج (...)
بعد اتفاقية سايكس بيكو لتقسيم الوطن العربي الى دول عدة ارتفعت صيحات كثيرة منذ اربعينيات القرن الماضي حول تقسيم المقسم وتجزيء المجزأ وحصرياً في الوطن العربي، وإن الغاية الرئيسية من هذا التقسيم معروفة وهي جعل الوطن العربي دويلات صغيرة بحجم اسرائيل أو (...)
قد يتفاجأ من يقرأ هذا المقال ويعتبرني من المتفائلين كثيراً أو حتى من الذين يتماشون مع الخيال ويعتبر كلامي هذا ضرباً من الخيال، وكما يقال في العراق «نايم ورجله بالشمس»، ولكن هذا ما سيحدث بالفعل من خلال ما نراه ونسمعه ونلمسه ونحلله من وقائع يومية (...)