] في ليلة من ليالي الشتاء القارسة والتي يخفف من برودتها زخات من المطر يدخل (أحمد) الى المنزل بعدما ابتلت ملابسه وبينما هو يسير تلفه ايد حنونه بغطاء صوفي دافئ يلتفت واذا بها أمه فيقبل رأسها ويشكرها بصمت بابتسامة عريضة في تلك اللحظة ذهب كل ما به من (...)