عينا مريم السوداوان تفحصان، خجلتين ومترددتين، زوايا المقهى الذي يجمعنا في قلب طهران. وما ان جلست حتى سحبت بحركة آلية، بطارية تلفونها النقال، ودفنت جهازها في قعر حقيبة اليد، وأبعدت هذه الى طرف المقعد الثاني بجنب مقعدها. وبدا أن الطالبة الشابة تخففت (...)
عينا مريم السوداوان تفحصان، خجلتين ومترددتين، زوايا المقهى الذي يجمعنا في قلب طهران. وما ان جلست حتى سحبت بحركة آلية، بطارية تلفونها النقال، ودفنت جهازها في قعر حقيبة اليد، وأبعدت هذه الى طرف المقعد الثاني بجنب مقعدها. وبدا أن الطالبة الشابة تخففت (...)