بينما تقلعُ الطائرةُ بعيداً
وتنفثُ صوراً من الدخان
أفكرُ لو أرمي من النافذة
إحدى أذنيَّ
فيها أزيز مزعج يحكنّي
أزيز برائحة البارود
بعثرَ الكلمات الجميلة
التي بقبقتْها عند أذني الأخرى
صدَفةُ البحر الصديقة
واختفتْ في السحاب
المضيفةُ لم تعرف
لماذا أسدّ (...)
لا تسأليني رجاءً، أميركا
لا أذكر
في أي شارع
أو مع مَن
أو تحت أية نجمة
لا تسأليني
لا أذكر لون الناس
ولا تواقيعهم
لا أذكر اذا كانت لديهم وجوهنا
وأحلامنا
اذا كانوا يغنون او لا يغنون
يكتبون من اليسار أو اليمين
أو لا يكتبون
ينامون في البيوت
أو على (...)