يا كاتبَ الحرفِ ماذا أنتَ تنتظرُ
آن الأوانُ لكي تأتي وتعتذرُ
فكم نسيتَ معاقاً رغم محنتهِ
ولستَ تهتمُ إنْ أودى بهِ الخطرُ
فما كتبتْ سطوراً عن حكايتهِ
وفي حكايتهِ لاحتْ لنا عِبَرُ
إلى المعاقِ كتبتُ الآن قافيتي
والوجدُ في القلبِ لا يُبقي ولا يذرُ
هذا (...)
يا مساءَ الصمتِ مهلاً ما الخبرْ
لم يعدْ للحب فينا من أثرْ
كلما حاولت أن أكتبهُ
تتلاشى فوق أوراقي الصورْ
وإذا حاولتُ أن أكتمهُ
رفضَ السجنَ بقلبي وانتحرْ
مال هذا الحب لا يبقى هنا
في حياتي مثلما باقي البَشرْ؟
ولماذا دائماً يتركني
نائياً عني بحِلِّي (...)